بينما يعيش البطل صراعًا بين عواطفه وذاكرته، تنتابه حالة من التشوش يحاول بعدها العثور على طرف خيط تتجلّى بعده كل الإجابات. وفيما يسعى إلى إيقاظ جزءٍ ما بداخله يضعه أمام أسباب تخبطاته، ينسى أنه ربما تكون تلك الأسباب قاسية بل مؤذية في بعض الأحيان. في فيلمٍ قصيرٍ ينتمي إلى المدرسة التعبيريّة ويستلهم التراث المسرحي في معالجة القصّة.