منذ عشرين عامًا؛ أنتج مخرج عجوز يُدعى كاظم فيلمًا يستقصي عقم النساء ضمن قرية نائية، ولصيانة كرامتهنّ، شرعت النساء بسرقة شريط الفيلم وحرقه. والآن بعد عقدين من الزمن؛ ظهر أن الرجال هم من كانوا يعانون من العقم لا العكس. لذا يعود كاظم إلى ذات القرية لتوثيق بعض اللقاءات؛ وفاءً للحقيقة التي فشل في إصابتها في فيلمه الأسبق، ضمن رحلة آسرة بين الريف والطبيعة والجبال والوديان.