ينضم كريم البالغ من العمر 13 عامًا إلى أسرته الجديدة المكوّنة من أخيه غير الشقيق وزوجة أبيه، وذلك لقضاء فصل الصيف في بلدة صغيرة وسط المغرب تدعى بوجاد. ولكن تتجلّى معاناته من وفاة والدته مؤخرًا ومغادرة باريس مسقط رأسه إلى المغرب، حيث تظهر مخاوف المراهقة وقلق التأقلم مع عالم جديد ومخيف، وبين هذا وذاك يحاول ترسيخ مكانته المفقودة وسط عائلة من الغرباء فيما يحاول والده احتواء ابنه الذي يشعر بالغربة في وطنه، في إطار دراميّ يعيد تعريف العلاقات العائلية ويدعو للتفكير بعمق في أواصرها.