ضمن رحلة الإنسان الكونيّة في اقتفاء الأسرار، يستعرض الفيلم قصّة كل من محمد؛ الرحّالة وجامع النيازك الغارقة في فيافي الصحراء الغربية، وعبدالرحمن؛ الباحث والعالِم المرموق الذي يستعين بالنيازك لفهم جذور الحياة وتحوّلاتها على الكوكب الأرضي، وفيما يهيم الإثنان في سرّ الشظايا الهاوية من السماء، يتشكّل فهم جديد وسحري للواقع يضاهي سحر الصحراء نفسها. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.