بينما يجد نفسه محبوسًا في غيابة البئر بلا ذاكرة يستعين بها على الفهم، ينطلق صبيّ صغير في رحلة استعادة ذكرياته الضائعة؛ ويصادق في طريقه مخلوقًا غريبًا لكن لطيفًا يُدعى تايدر؛ وتمرّ رحلتهم جميعًا بمدن غريبة مدفونة تحت الرمال توحي بالغموض وتهدي إلى ذاكرة الماضيّ المنسيّ. في إطار خيالي وشيّق من المغامرة، يستلهم فيلم التحريك الجزائري رحلة الإنسان الرمزيّة في التطوّر وطلب الخلود.