بينما يتكبّد علي؛ البائع المتجوّل الفقير المثقل بالديون والالتزامات ورعاية شقيقتيه، شرّ المخاطرة في كل مرة يتجه فيها إلى الصحراء لشراء المؤن الخاصة بتحضير البنزين بهدف بيعه في السوق السوداء، تبتزّه الشرطة بدفع معظم أرباحه جزيةً. لذا يستنجد بأخيه لمعاونته في إيجاد حل لمعاناته، ولكن أي حلّ ذاك الذي يمكن ينقذه من جحيم الفقر والخنوع؟ يستحضر العمل قصّة الثائر التونسي البوعزيزي. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.