يضمّ الفيلم قصّتان متوازيتان تجريان على نحو مثير لأحمد الذي يفرّ من تبعات الحرب السوريّة ضمن سعيه للنجاة، ورحلته في جمع وبين الخردوات المعدنيّة تأمينًا لحياةٍ كريمة في بيروت، ومهديّة؛ المدبّرة المنزلية الإثيوبية المسكونة بالحب والتي تعمل بدورها على تأمين حياة أفضل مع حبيبها علي؛ إلَّا أن جرحًا قديمًا من الخردة يتسبب في تقاطع القصّتين؛ لتنفرج الأحداث من خلاله في إطار من التشويق والمفاجآت. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.