بينما يكسب الشقيقان طه وأسعد لقمة العيش من خلال جمع المعادن والبلاستيك من مكبّ النفايات الأسطوري الشهير باسم: "جنائن بابل المعلّقة" في بغداد. يلفت انتباههما مكبّ نفايات الجيش الأمريكي الذي يضمّ مجلّاتٍ خليعة ضمن عدد من باقي الأشياء، وفيه يعثر أسعد على دمية مطّاطيّة مهملة ويقرر امتلاكها وإحضارها إلى المنزل، وحينما تختبر الدمية علاقة الأخوين، يواجها بقلق ما يهدّد صلتهم الأخويّة، ضمن تحدَّي الحبّ وصلة الدمّ، الذي تنتصر فيه روح الدعابة والبراءة. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.