بينما تشرع متطوّعة وحيدة في دراسة الحياة البرية في إحدى الجزر؛ بعيدًا عن الحضارة التي لا يربطها بها إلا جهاز راديو عطوب. تنهض يوميَّا بهدف الإشراف على زهرةٍ تنمو بين صخور منجم القصدير، ولا يشتّتها عن ذلك إلا ضيوف الجزيرة الآخرون حيث تستغرق في تأمّلهم من بعيد. وحينما يبدأ جسدها في إنبات ذات الكائنات الزاحفة على الزهور التي تدرسها، يتلاشى الوقت في تيّارٍ من الزمن العائم؛ ويجرفنا معه. في إطار من الخيال والرّعب الغرائبيّ.