بينما تدير هيلاري التي تعاني من الفصام دارًا مغمورًا للسينما في الجانب الساحلي الهادئ من بريطانيا، يوظّف مديرها المسيء بوابَّا هنديَّا شابَّا للدار، وفيما يشعر بالإنجذاب إلى الهالة الفريدة التي تحيط بهيلاري، ينسال الطرفان إلى علاقة حميميّة هادئة وآمنة، يقاطعها غزو الجبهة الوطنية العنصريّة للمدينة؛ الذي يفرض بدوره اختبارًا حاسمًا لمبادئ وانحيازات الجميع. يستعرض العمل أصالة التواصل الإنساني في إطار سينمائي بديع. من إخراج الأوسكاري سام مينديز.