بعد مصرع زوجها؛ تلجأ الشّابة الحالمة والمثقّفة نانا إلى الغابات المخيفة، هربًا من حملات التطهير الدمويّة التي عمّت إندونيسيا. وتقودها الحياة إلى الزواج من تاجرٍ نافذٍ في جزيرة جاوا إبّان حقبة الستينيّات، وبينما تحاول إغداق زوجها الجديد بالحبّ والاهتمام والرعاية؛ إلاّ أن شيئًا مفقودًا يمنعها من الاكتفاء والرضًا بالعلاقة. في قصّة سينمائية كلاسيكيّة في حبكتها لكن عميقة في معالجتها.