هو مغنٍ مغربي من مواليد الدار البيضاء لُقّب بـ «العندليب الجديد»، ينتمي لعائلةٍ فنيّةٍ عريقةٍ وهو ابن شقيق عبد الوهاب أكومي أحد روّاد المدرسة الكلاسيكيّة للموسيقى المغربيّة في الخمسينات.
بعدما درس الأدب وخطط لسيرةٍ مهنيّةٍ في علم النفس، قرر أن يمتنهن الفنّ والغناء. وهو يمُ ثِّل الجيل الجديد من الفنّانين الذين سيُمهدّون لنهضة الفنّ
«النقي»..
نجح عبدو شريف حيث لم ينجح أي مغنٍّ عربي وفرض نفسه في خلال التسعينات في مصر مسقط رأس عبد الحليم حافظ من خلال أداء أجمل أغنيات العندليب الأسمر. ورث شريف عن العندليب حنيّته وإحساسه وعشقه وبساطته الملفتة. اليوم يعترف العالم العربي بموهبته ويطلق عليه لقب وريث عبد الحليم حافظ. شارك عبدو شريف في مهرجانات بيت الدين عام 2010 حيث أحيا حفلا غنائياً رائعاً.
رب العربي، موسيقى البوب الشرقيّة، الملحون.
آلات العزف: المصوّتات، العود، البيانو، النقر.
فنانون مماثلون: عبد الحليم حافظ، أمّ كلثوم، فيروز، محمّد عبد الوهّاب، أسمهان، فريد الأطرش.
ز الموسيقى العربيّة الكلاسيكيّة يتميّز بصوت العندليب بحضوره الملفت على خشبة المسرح. لم يغفل الجمهور العربي عن موهبته ولقّبه بالوريث الشرعي لعبد الحليم حافظ.
عبدو شريف يتمتع بالقدرة على تفسير أغنيات عبد الحليم الاستثنائيّة وإعادة إحياء هذا اللون الموسيقي. ورث شريف عن العندليب حنيّته وإحساسه وعشقت وبساطته الملفتة.
فأداء الموسيقى الكلاسيكية العربيّة يستوجب شغفاً وتقنيّةً. وقلّة من الفنّانين تستطيع تقمّص هذا الدور على ما يفعله عبدو شريف وهو عندليبٌ
متمايزٌ بدوره.
اختار أن يُكرِّس سيرته المهنيّة لإعادة إحياء العصر الذهبي للموسيقى الكلاسيكيّة وهو خيار غير معهودٍ في العالم العربي.
في حفلته الأولى في القاهرة عام1999 أراد إحياء ذكرى عبد الحليم حافظ. أمّا الحفلة التي أحياها في مصر في دار أوبرا القاهرة على مدى ليلتين والتي أقبل إليها .
أكثر من 1200 شخص فكانت بطاقة نجاحه على الساحّة العربيّة.
في اليوم التالي، تكلّمت وسائل الإعلام عن الأداء الساحر للمغربي «المتمايز» الذي أسر الجمهور المصري إلى حدّ أنّه طالب محطات التلفزة المصريّة بإعادة بثّ الحفل كاملاً.
يكرّس عبدو شريف ذاته قلباً وقالباً لإشباع رغبات جمهوره الذي يُتابعه في أرجاء العالم العربي؛ ترافقه أوركسترا مؤلّفة من أكثر من50 موسيقي وكورس فيعود بالجمهور إلى حقبةٍ غابرةٍ، إلى العصر الذهبي للأداء الفنّي.
عبدو شريف عملة نادرةٌ في سجل الرومنسيّة العربيّة.