بينما يقضي تامر ورفاقه أيامهم في جموح وتمرّد داخل مدرسة فلسطينية متاخمة لحدود دولة الاحتلال، يقاطعه انضمام الناشطة ميساء إلى فصله؛ ومعها تتحوّل همومه إلى السياسة على نحو مفاجئ. وفيما تبدأ استعدادات دولة الاحتلال للاحتفال باليوم الوطني، تخطّط ميساء ومجموعتها لاستبدال علم الاحتلال بالعلم الفلسطيني، إنعاشًا لذكرى القضيّة. ومع اقتراب تاريخ الاحتفال يحتار تامر بين قرار الانضمام للحشود أو التخلّف عنهم، ضمن إطارٍ رمزيّ يُسائل هموم المراهقة والحرّية والأصالة والقومية ومسؤوليتنا إزاء القضيّة الفلسطينيّة. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.