بينما تنتقل ساشا البالغة من العمر 17 عامًا؛ إلى مدينةٍ جديدة مع أسرتها، تنتقل معها مخاوف أخرى تتعلّق بهويّتها الداخلية وانعكاساتها الجسديّة، حيث يتّضح أنّ هيئتها التشريحيّة حال الولادة توسّطت الذكورة والأنوثة؛ ومع قضاءها قسطًا من عمرها كصبيّ؛ تتحوّل إلى فتاة بعد عدد من عمليّات التصحيح، الأمر الذي يضعها في صراعٍ حسّاس مع المجتمع، ويهدّد إخلاصها لهويّتها.