في طريقه عبر الصحراء، يقرر سنام؛ تاجر التبغ ابن الثالثة والعشرين ربيعًا، الحيدة عن القافلة اختصارًا للطريق نحو قريته؛ حيث تُوشك زوجته على إنجاب طفلهما البِكر، لكنه يصطدم بكمين من اللصوص، وبعد أن سلبوه مؤونته؛ يتمسّك بالنجاة ملتمّسًا طريقه صوب القرية، وفي طريقه عائدًا؛ تسوقه الأقدار لمواجهة ذئب مهيب، وفيما تعذّبه الذكريات؛ يسعى سنام وحيدًا للحفاظ على ثباته في لجّة الصّحاري القاحلة المعادية للحياة. يعدّ الفيلم من أوائل القصص التي جرى تصويرها في مدينة نيوم.